الدراويش يختتم استعداداته لموقعة الرجاء

الإسماعيلي فى مهمة «استعادة الثقة» بالمغرب

النادي الإسماعيلي
النادي الإسماعيلي

رفض مجلس إدارة النادي الإسماعيلي، برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، تقديم أي احتجاج رسمي على نقل مباراة الفريق الأول ضد الرجاء من ملعب مركب محمد السادس، إلى استاد مراكش، في ظل العلاقات الطيبة التي تجمع الشقيقين، فضلاً عن تحمل الجانب المغربي تكاليف انتقال بعثة الدراويش إلى مدينة مراكش بطائرة خاصة.

وكان الاتحاد العربي لكرة القدم، قد أعلن نقل مباراة الرجاء المغربي والإسماعيلي، في نصف نهائي كأس محمد السادس، إلى مدينة مراكش، بدلاً من استاد محمد السادس بالدار البيضاء، في ظل سوء أرضية الملعب وعدم صلاحيته لإقامة اللقاء عليه، بسبب استمرار حالة سوء الطقس في الدار البيضاء.

ويحل الإسماعيلي، ضيفًا على الرجاء المغربي، في التاسعة من مساء غدًا الاثنين، في إطار مباريات إياب دور نصف نهائي البطولة العربية، والتي تحدد المتأهل للمباراة النهائية ومواجهة اتحاد جدة السعودي، ويمتلك الدراويش أسبقية بمباراة الذهاب التي نجح في الفوز بها بهدف نظيف أحرزه التونسي فخر الدين بن يوسف.

 في المقابل، يخوض في التاسعة من مساء اليوم بتوقيت المغرب، الفريق الكروي الأول بنادي الإسماعيلي، مرانه الختامي، على ملعب المباراة، تحت قيادة أبو طالب العيسوي، استعداداً لمواجهة الرجاء.

وخاض الدراويش تدريبه أمس السبت،  والذي شهد تركيز الجهاز الفني على بعض النقاط الرئيسية، أبرزها التأمين الدفاعي الجيد، والاعتماد على الهجمات المرتدة، إلى جانب تخصيص فقرة خاصة للتدريب على ركلات الجزاء، تحسباً  للاحتكام إليها.

ويعول الجهاز الفني، على تأثر فريق الرجاء بالغيابات التي أصابت فريقه في الساعات الماضية، أبرزها غياب الثنائي، عبد الإله الحافيظي، والكونغولي مالانجو للإصابة، إلى جانب احتمالات غياب الثنائي الليبي سند الورفلى والمغربي عمر بوطيب لنفس السبب.

 يشار إلى أن بعثة الدراويش تضم 25 لاعباً، هم ثلاثي حراسة المرمى، محمد صبحي، ومحمد فوزي، ومحمد مجدي، ولاعبو خط الدفاع، محمود البدري، والجزائري رضوان شريفي، وباهر المحمدي، والتونسي مروان الصحراوي، ومحمد عمار، ومحمد هاشم، ومحمد بيومي، وأحمد كاستيلو، وفي الوسط، محمود عبد العاطي «دونجا»، وعماد حمدي، ومحمد عادل، ومحمد مخلوف، ومحمد صادق، ونادر رمضان، وأحمد مدبولي، والأنجولي أري بابل، وأحمد مصطفي، وعبد الرحمن مجدي، وفي الهجوم محمد الشامي، والناميبي بينسون شيلونجو، والتونسي فخر الدين بن يوسف، وشكري نجيب.

اقرأ أيضا| مدير تطوير بحيرة عين الصيرة: نقل 60 أسرة بإرادتهم قبل بدء المشروع